المقالات العلمية

السواك.. طهارة وأجر

السواك عودٌ طيبٌ من فوائده: تنظيف الفم: يُزيل السواك بقايا الطعام والبكتيريا من الأسنان واللثة، ممّا يُحافظ على صحة الفم ويُمنع رائحة الفم الكريهة. تقوية اللثة: يُساعد السواك على تدليك اللثة وتحفيزها، ممّا يُقوّيها ويُمنع أمراض اللثة. تبييض الأسنان: يُساعد السواك على إزالة البقع الصفراء من الأسنان، ممّا يجعلها أكثر بياضًا. تحسين الهضم: يُساعد السواك على تحفيز إفراز اللعاب، ممّا يُحسّن عملية الهضم. تعزيز التركيز: يُساعد السواك على تنشيط الدورة الدموية في الدماغ، ممّا يُعزّز التركيز والذاكرة. ويسن استخدامه في مواضع منها: السواك عند الوضوء. لقوله صلى الله عليه وسلم:”لولا أن أشُقَّ على أمتي لأمرْتُهم بالسواكِ مع كلِّ وضوءٍ”. السواك قبل الصلاة. لقوله صلى الله عليه وسلم:”لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي أوْ علَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بالسِّوَاكِ مع كُلِّ صَلَاةٍ.”. السواك بعد الاستيقاظ من النوم لحديث حذيفة، قال: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، يَشُوصُ فَاهُ بالسِّوَاكِ. السواك عند دخول المنزل. عن عائشة أم المؤمنين رضي اللّه عنها قالت: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بالسِّواكِ.”. هذه بعضا من المواضع وإلا فالسواك يكفيه فضلا ما قاله النبي صلى اللّه عليه وسلّم عنه:”السواكُ مطهرةٌ للفمِ مرضاةٌ للربِّ” ليكون رفيقك في سائر يومك.

أكمل القراءة »

القيادة الريادية في المنظمات الخيرية

إن للقيادة الريادية الفعالة دورًا مهمًّا ومحوريًا من أجل تحقيق الأهداف التنظيمية في المنظمات على اختلاف مجالات أعمالها، كما أن لها دورًا جوهريًّا في إحداث التأثير الدائم في المجتمع بشكل عام. وإن دور القيادة الريادية الفعالة يتعدى اتخاذ القرار المناسب، أو التكليف بالأوامر وإعطاء التوجيهات، وتولي الإشراف على تنفيذ المهام؛ فلا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن الأمر يمتدُّ ليتعلق بببث روح التعاون وتعزيزها من خلال إلهام فريق العمل من منسوبي المنظمة؛ بهدف تحقيق التغيير الإيجابي في كل أقسام المنظمة، وذلك من خلال القيام بالتالي: السعي الجاد إلى تحقيق الأهداف التنظيمية: إن القيادة الريادية تلعب دورًا مهمًّا في تحدد الاتجاه العام للمنظمات عمومًا وللمنظمات الخيرية على وجه التحديد، كما أنها تساعد على تحقيق عنصر المواءمة والتناغم بين الجهود وفق الرؤية المشتركة للقيادات داخل المنظمة.  ولأن المنظمة الخيرية هي بطبيعة الحال غير هادفة للربح؛ فإن الاعتماد على مهارات التخطيط الإستراتيجي الجيد، والاهتمام بجودة صنع القرار عبر الاهتمام بالخطوات السابقة على اتخاذه، يمثل أهمية قصوى، حيث يتنقل القادة من خلال تعقيدات المشهد الاقتصادي غير الربحي، مما يضمن للمنظمة الخيرية استخدام مواردها المتاحة بفعالية قصوى؛ لتحقيق أقصى قدر من التأثير الاجتماعي في البيئة المحيطة، ومن خلال تحفيز المتطوعين والمنسوبين على العمل الجاد لتحقيق الأهداف المشتركة، عبر الرؤية الواضحة والخبرات التي ينقلها القادة ذوو …

أكمل القراءة »

الحدود الشخصية..وفن الرفض

الحدود الشخصية وفن الرفض     الحدود الشخصية هي الخطوط الواضحة التي تفصل بين الذات والآخرين، وتحديد ما هو مقبول وما هو غير مقبول في التعامل مع الآخرين. ويعتبر وضع الحدود الشخصية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الخصوصية وتحديد الهوية الشخصية وتمييز الشخصية، كما يساعد على تحديد الواجبات والالتزامات التي يجب على الشخص الالتزام بها. وتختلف أشكال ودرجة الحدود من شخص لآخر ويمكن للفرد أن يرسم الحدود التي تتلاءم مع شخصيته في جميع جوانب الحياة، ومن أهمها الحدود في المجالات التالية: – الحدود الاجتماعية: وتشمل الحدود الاجتماعية الحفاظ على الحدود الاجتماعية والتعامل مع الآخرين بطريقة محترمة ومتوازنة. – الحدود المهنية: وتشمل الحدود المهنية الحفاظ على الخصوصية والتعامل مع الزملاء والعملاء بطريقة احترافية. ويمكن للفرد أن يتعلم كيفية وضع الحدود الشخصية من خلال التدريب على احترام حدوده الشخصية وعدم السماح للآخرين بتجاوز هذه الحدود، وأن يحسن استخدام.. كلمة لا   لا. وأيضا… لا وهذا ما يمكن تسميته مهارة وفن الرفض..  وهي مهارة مكتسبة و يمكن أيصا تعلمها للتعبير عن عدم القبول بشكل لبق وفعال. وتستخدم في العديد من السياقات المختلفة، بما في ذلك العمل والعلاقات الشخصية والحياة اليومية. وفيما يلي بعض النصائح لاستخدام فن الرفض بشكل فعال: – كن واضحًا ومباشرًا في التعبير عن رفضك، ولا تستخدم أساليب غامضة أو ملتبسة. – قدم أسبابًا …

أكمل القراءة »

تطبيق الشريعة الإسلامية .. على التدرج أو على الإلزام

مما لا شك فيه أن العالم الإسلامي حين كان في صدر التاريخ كان يسير وفق منهج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد لكل التشريعات ولكل الأنظمة ولكل القرارات، وكل ما خالفها يُعارَض من العامة قبل الخاصة والعلماء، إلا أنه ومع القرون المتتالية وما أصاب العالم الإسلامي من ضعف وويلات، وسيطرة المستعمر، وما خلفه من بُعد وابتعاد عن الشريعة الإسلامية، واستبدال الأنظمة الحاكمة الشريعة الإسلامية بما يتوافق مع دساتير الدول الغربية، نتج عنه نوع من الاصطدام الحسي والمعنوي بين أفراد الشعوب الإسلامية وبين الأنظمة الحاكمة، وتكونت نتيجة هذه الاصطدامات أحزاب ومؤسسات ومنظمات داخل المجتمع الإسلامي تنادي بالحاكمية لله، وتطبيق الشريعة بشكل فوري وكامل، ونبذ القوانين الوضعية، هذه النداءات واجهتها الأنظمة الحاكمة بالقمع تارة، وبالحوار تارة أخرى، كما أن فئة ظهرت تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية، لكن على سبيل التدرج، وليس على سبيل الاستبدال الكامل للتشريع الوضعي بالتشريع الإسلامي مباشرة. وقبل البدء في تصور مشكلة هذا المقال يحسن بي أن أعرف التدرج باختصار: التطبيق الجزئي وفق مراحل للأحكام الشرعية للوصول إلى التطبيق الكلي لها، بما يكفل الحياة الكريمة للشعوب والمجتمعات والأقليات. إذن فالحديث عن التدرج في تطبيق التشريعات الإسلامية، وليس في التدرج في التشريع، فالتشريع، حق محض لله عز وجل. فهل التدرج في تطبيق التشريع الإسلامي مطلب، …

أكمل القراءة »