من جميل تناسق الأعداد في الكلمات القرآنية الذي ذكره عبد الرزاق نوفل في كتابه (الإعجاز العددي في القرآن الكريم ) :
1. التوازن والتساوي في عدد ورود كلمات متضادة ، مثل :
أ. وردت كلمتا ( الدنيا والآخرة ) المتقابلتين في عدد متساو وهو ( 115 ) مرة .
ب. وردت كلمتا ( الشيطان والملائكة ) ( 88 ) مرة .
ج. وردت كلمتا ( الحياة والموت ) ( 145 ) مرة .
د. وردت كلمتا ( النفع والفساد ) ( 50 ) مرة .
هـ . وردت كلمتا ( الصالحات والسيئات ) ( 167 ) مرة .
و . وردت كلمتا ( الضيق والطمأنينة ) ( 13 ) مرة .
ز. وردت كلمتا ( الصيف والحر ) و ( والشتاء والبرد ) ( 5 ) مرات .
ي . وردت كلمتا ( الكفر والإيمان ) ( 17 ) مرة.
2. التناسق والتناسب بين الكلمات المتضادة أو المتقاربة :
أ . وردت كلمة ( الأبرار) (6 ) مرات ، ضعف كلمة ( الفجار ) ( 3 ) مرات .
ب. وردت كلمة ( السر ) ( 32 ) مرة ، ضعف كلمة ( الجهر ) ( 16 ) مرة .
ج . وردت كلمة ( اليسر ) ( 36 ) مرة ، ثلاثة أضعاف كلمة ( العسر ) ( 12 ) مرة .
د . وردت كلمة ( فرعون ) ( 47 ) مرة ، ضعف كلمة ( السلطان ) ( 37 ) مرة .
هـ . وردت كلمة ( المغفرة ) ( 234 ) مرة ، ضعف كلمة ( الجزاء ) ( 117 ) مرة
ز. وردت كلمة ( شهر ) ( 12 ) مرة بعدد شهور السنة .
ك . وردت كلمة ( الأيام ويومين ) جمعاً ومثنى ( 30 ) مرة بعدد أيام الشهر .
ط . وردت كلمة ( يوم ) مفردة ( 365 ) مرة بعدد أيام السنة.
والسبب في ورود كلمة ( يوم ) مع الكثرة و ( يومين وأيام ) مع القلة أن العرب تستعمل الجمع تمييزاً لأقل عدد وهو من ثلاثة إلى عشرة ، فإذا زاد على العشرة جاءت بالمفرد فتقول ثلاثة رجال ، وأربعة رجال . فإذا زاد على العشرة وصار كثرة جاءت بالمفرد فتقول عشرون رجلاً ، ومائة رجل ، وألف رجل ، فالجمع يوقعونه تمييزاً للمفرد ، والمفرد يوقعونه تمييزاً للكثرة .