الكعبة المشرفة.. تعريفها.. ووصفها..

تعريف الكعبة ، ووصفها

 

تعريف الكعبة .

لغة : الكعبة في لغة العرب اسم لمِاَ استدار وعلا . وكل بارز كَعْب ، ومنه كعب القدم ، وكَعَب ثدي الجارية ، وكَعَّب –  بالتشديد –  إذا علا واستدار .

وسمّيت الكعبة كعبة ؛ لاستدارتها وعلوها (1) . وجمعه كَعَبَات (2) .

وفي الاصطلاح : الكَـعْـبة بفتح فسكون ، البيت الحرام ، في مكة المكرمة – زاده الله تشريفا وتعظيما  (3) .

وقد سَمَّى الله- تعالى- بيته العتيق بالكعبة ، قال ـ عز وجل ـ : [جَعَلَ اللهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ … ] (4) .

 

وصف الكعبة .

1-  الموقع والمساحة .

الكعبة المشرّفة بيت مكعّب الشّكل ، تقع في وسط المسجد الحرام  .

ومساحتها بالقياس المتري على النحو الآتي :

ارتفاعها ( 14 ) م . وطولها من الركن الأسود ، إلى الركن العراقي ، من جهة المُلْتَزَم        ( 12.84 ) م. وطولها من الركن العراقي، إلى الركن الشامي ، من جهة  الحِجْر( 11.28 ) م , وطولها من الركن الشامي ، إلى الركن اليماني ( 12.11) م , وطولها من الركن اليماني ، إلى الحجر الأسود ( 11.52 ) م (1)  .

2-  الحجَر الأسود .

وفي جهة الركن الجنوبي من الكعبة ، الحجر الأسود . وهو حجَر صقيل ، بيْضوي غير منْتظم ، ولونه أسود ، يميل إلى الاحمرار ، وفيه نقط حمراء ، وتعاريج صفراء . و ارتفاعه من أرض المطاف (1.10 ) م  (2) .” فالطويل من الناس يتطامن لتقبيله ، والصغير يتطاول إليه” (1) ، و طوله نحو (25 ) سم , وعرضه نحو  ( 17) سم , وهو مغروس في جدار الكعبة , و هو المقصود بالتقبيل و الاستلام (2) .

و قد عُني بالحجر الأسود عناية فائقة عبر العصور ,  وآخر ترميم له في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد (3) – رحمه الله – سنة  1422هـ (4) .

3-  الركن اليماني  .

هو ركن الكعبة باتجاه اليمن ، والموازي للحجر الأسود . وهذا الركن على قواعد البيت      التي رفعها إبراهيم – u –  ؛ لذا لم يكن النبي – ^ – , يستلم من الأركان إلا الحجر الأسود ، والركن اليماني (5) .

ومساحته المكشوفة فقط ( 40× 60 ) سم تقريبا (1).

4- حِجْر إسماعيل .

الحِجْر : بكسر الحاء ، وسكون الجيم . ويُطلق عليه أيضا : الـجَدْر –  بفتح الجيم وسكون الدال – ، والجِدَار ، والحطيم .

وقيل : الحطيم هو جدار الحِجْر ، وقيل : ما بين الركن وزمزم والمقام (2) .

والحِجْر بناء مكشوف ، محاط بسور مرتفع ، أكثر من متر ، يحيط بالجانب الشمالي بالكعبة ، طرَفها الأول نحو الركن الشمالي ، والثاني نحو الركن الغربي من الكعبة ، ومقداره : ستة أذرع وشبر ، أي نحو ( 3 ) أمتار (3)  ؛ ولكن هذين الطرفين يبتعدان عن كل ركن ( 2.25 ) م .

وهوجزء من الكعبة كما قالت عائشة (4) – رضي الله عنها –  : سألتُ النبي- ^ – عن  الجَدْر ، أمن البيت هو ؟ قال : (( نعم ))  الحديث   (5)  .

5-  المُلْتَزَم .

وهو ما بين ركن الحجر الأسود ، وباب الكعبة المشرّفة , ومقداره أربعة أذرع ، أي : مترين , وهو موضع إجابة الدعاء (1) . ويقال له : المدّعى والمتعوّذ .

ويقابله المستجار ، وهو ما بين الركن اليماني ، والباب المسدود ،  في ظهر الكعبة ، المسمى  بـ : ملتزم عجائز قريش (2). ويقال له أيضاً : المتعوّذ والمستجاب .

6-  الشاذَرْوان .

بكسر الذال المعجمة ، وبفتحها ، وسكون الراء . لفظ معرّب ، بإزاء كلمة
فارسية (3). وقيل : إنه من أصل الكعبة حينما كانت على قواعد إبراهيم –  عليه السلام  – وقد انتقضه قريش من عرض أساس جدار الكعبة حين ظهر على وجه الأرض كما هي العادة في البناء ؛ لدعم الجدار وتثبيته . والذي يظهر أن الشاذروان بُني في عهد عبد الله ابن الزبير – رضي الله عنه – ؛ لأنه عندما هدم الحَجّاج ما أدخله ابن الزبير – رضي الله عنهما – من الحِجْر في الكعبة لم يعمل في الجهة الشمالية شاذرونا ، ولم يعتر الكعبة زيادة أو نقص منذ زمانهم (4)  .

والشاذروان حجارة مائلة ، ملتصقة بأسفل الكعبة ، محيطة بها من جوانبها الثلاثة ، الشرقي والغربي واليماني ؛ لأن الجانب الذي بحِجْر إسماعيل ليس به شاذروان ، وهو بطول جدار الكعبة . وعدد حجاره : ( 68 ) حجرًا . وبه حلقات مثبّتة قوّية من النحاس الأصفر ؛ جُعِلتْ لربط كسوة الكعبة الخارجية .

والشاذَِرْوان مرتفعة عن الأرض نحو( 60) سم , وبعرض( 45) سم (1) .

7-  المِيزَاب .

هو الجزء المثبّت على سطح الكعبة المشرّفة ، فوق الحطيم ( الحِجْر ) ، في وسط الجدار الذي يلي الحِجْر، بين الركن الشامي ، والركن الغربي ؛ لتصريف مياه سطح الكعبة .

وقد تمّ تجديده أثناء عمارة الكعبة المشرفة ، عام 1417هـ ، وقد تمّ غرس المسامير في الجانب العلوي للميزاب ؛ لتمنع الطيور من الوقوف عليه ، وهو ملبّس بالذهب .

وطوله ( 2.53 ) م ،  والمقدار الداخل في الجدار ( 58 ) سم  ،   والمقدار الخارج من الجدار ( 2.95 ) م  ،  وارتفاعه ( 23 ) سم ،  وعرضه  (26 ) سم (2).

8-  باب الكعبة .

لماّ أعاد الحَجّاج بن يوسف الثقفي (3) بناء الكعبة ، جعل لها باباً واحدًا ، كما بنَتْه قريش ، مرتفعًا عن الأرض ، وبقي كذلك إلى وقتنا الحاضر .

وقد عُني بالباب في العهد السعودي عناية خاصة ، فقد صُفّح بصفائح من الذهب الخالص، في عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود –  رحمه الله –  (1).  وقد كُتِبتْ عليه آيات قرآنية ، وبعض أسماء الله الحسنى .

وطول باب الكعبة ( 3.10 ) م  ،  وعرضه ( 1.90 ) م  ،  وعمقه ( 50 ) سم  ، وارتفاعه من المطاف ( 2.25 ) م .

ومفتاح باب الكعبة عند بني شيبة ، فقد تَوارَثُوها كابرًا عن كابر ، لا ينزعها منهم           إلا ظالم  . وطوله ( 40 ) سم .

أمّا قُفْل الباب فقد أعيد صناعته في عهد الملك خالد بن عبد العزيز –  رحمه الله –  وطوله ( 34 ) سم  ،  وعرض كل ضلع ( 6 ) سم  ،  وفي كل ضلع قطعة من النحاس الأصفر ، طولها  (8 ) سم ، وعرضها ( 2 ) سم (2) .

9-  الكسوة .

لقد كُسِيتْ الكعبة منذ القدم ، وحظيتْ من العناية والاهتمام ، من الوُلاة والحكام . وقد كساها النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وكساها بعده أبو بكر وعمر وغيرهما من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين . وكانوا يكسونها من بيت مال المسلمين ، وينزعونها كل سنة ويقسمونها على الحُجّاج (3) .

وتتابع الملوك كسوتها إلى أن وقف عليها السلطان الصالح إسماعيل بن قلاوون
المصري ، وذلك سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة 743 هـ ، ثلاث قرى بنواحي القاهرة لصالح الكسوة ، ثم أضاف إليها السلطان سليم خان العثماني سبع قرى أخرى سنة 947هـ . واستمرت الكسوة تؤتى من مصر إلى أن توقفت من إرسالها سنة 1343هـ
أو 1344هـ لأسباب سياسية ، عندها أمر الملك عبد العزيز (1) ملك المملكة العربية السعودية بإنشاء دار خاصة لعمل الكسوة ، فأنشئت تلك الدار بمكة المكرمة بحارة
( أجياد ) سنة 1346هـ .

وبعد اتفاق الحكومتين السعودية والمصرية سنة 1355هـ استأنفت مصر إرسال الكسوة ثانية ، إلى أن توقفت من ذلك سنة 1381هـ ، فقامت الحكومة السعودية بإعادة فتح وتشغيل مصنع الكسوة سنة 1382هـ ، إلى أن أقيم مصنع الكسوة الجديد بمكة المكرمة ( بأم الجود ) (2)  .

وتُنسَج الكسوة من الحرير الطبيعي الخالص ، المصبوغ باللون الأسود . وتتكوّن من خمس قطع ، أربع منها تغّطي الجهات الأربع للكعبة ، والخامسة هي الستارة التي توضع على الباب (3) .

 

للاستزادة.. انظر:

الطواف وأحكامه في الفقه الإسلامي دراسة فقهية مقارنة

إعـداد : لقمان الحكيم تمرين أرشاد شهاري.. رسالة ماجستير غير منشورة.

 

(1)  لسان العرب لابن منظور ( كعب ) 12/107 – 108 ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، ط 2 ، 1418هـ ، تهذيب الأسماء واللغات للنووي 3/116 ، دار الكتب العلمية ، بيروت .

(2)   تاج العروس من جواهر القاموس للمرتضى الزبيدي 2/374 ، تحقيق : علي شيري ، دار الفكر ، بيروت  ، 1414 هـ ، تهذيب الأسماء واللغات 3/116 .

(3)  المعجم الوسيط لإبراهيم أنيس وآخرين ص 790  أشرف على الطبع : حسن عطية ومحمد شوقي، ط 6 ،  1994 م ، معجم لغة الفقهاء لـ د . محمد رواس قلعه جي و د . حامد صادق قنيبي ص 382  دار النفائس ، بيروت ، ط 2 ، 1408 هـ  ،   الموسوعة الفقهية وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية 34/261 ، مطابع دار الصفوة ، الكويت، ط 1 ، 1414 هـ ،  التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم لمحمد طاهر بن عبد القادر الكردي 4/129 ، مكتبة النهضة الحديثة ، مكة المكرمة ، ط  1 ، 1965 م .

(4) المائدة : 97 .

(1)  تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا لمحمد إلياس عبد الغني ص 42 ، مطابع الرشيد ، المدينة المنورة ، ط  1  ، 1422هـ. وانظر قياسها بالذراع في كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار للأزرقي أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد 1/114 ، 115 ، تحقيق : رشدي الصالح ملحس ، دار الثقافة ، مكة المكرمة ، وبتحقيق : د . عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، مكتبة الأسدي، مكة المكرمة ، ط 1، 1424 هـ  ، وتاريخ مكة المعظمة عمارتها وكسوتها وسدانتها لحسين عبد الله سلامة ص  96 –  103  ، تحقيق : الدكتور: يحيى حمزة الوزنة ، مكتبة الثقافة الدينية ، مصر ، ط 1، 1420 هـ .

(2) تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ص 42 – 43 .

(1)  تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار للرحالة محمد بن إبراهيم ابن بطوطة ص 149، تحقيق : محمد عبد المنعم العريان ، دار إحياء العلوم ، بيروت ، ط  2  ، 1422هـ .

(2)  انظر : أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه لمحمد بن إسحاق الفاكهي 1/81 – 110 ، تحقيق : الدكتور : عبد الملك بن عبد الله بن دهيش  ، دار خضر ، بيروت ، ط 3 ، 1419 هـ ، منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم لعلي بن تاج الدين السنجاري 1/302  ، تحقيق : الدكتور / جميل عبد الله محمد المصري ، جامعة أم القرى ، مكة  المكرمة ، ط 1،   1419 هـ ، تاريخ الكعبة لعلي حسني الخربوطلي ص 21 ، دار الجيل ، بيروت ، 1424هـ ، تاريخ الكعبة المعظمة ص 112  .

(3)  الملك فهد هو : فهد بن عبد العزيز آل سعود ، نشأ في كنف العلم ، فأحبه واهتم به ، وعُيّن وزيراً للمعارف في المملكة عام 1373هـ ،  وتمّت مبايعته ملكا للمملكة عام 1402هـ ، وشهدت البلاد في عهده تطورا هائلا في كل المجالات ، وقد لقي الحرمين الشريفين مزيدا من العناية والرعاية ، توفي سنة 1426هـ . رحمه الله رحمة واسعة ، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .  انظر : التاريخ السعودي الحديث والمعاصر حتى نهاية القرن العشرين لسعد بدير  الحلواني ومحمد بن جمعان الغامدي ص 225 ، ط 1  ، 1420هـ .

(4)  تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ص 42 – 43  . وسيأتي الكلام في فضله ، وفضل تقبيله واستلامه .

(5)  البخاري ، كتاب الحج ، باب من لم يستلم إلا الركنين اليمانيين ص 320 ح 1609 ، دار السلام للنشر والتوزيع , الرياض , ط 1 ، 1417هـ – 1997م ، مسلم ، كتاب الحج ، باب استحباب الركنين اليمانيين في الطواف 9/14 ح 247.

(1)  تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ص 50 وسيأتي الكلام في فضله ، وفضل استلامه . وانظر : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لتقي الدين محمد بن أحمد الفاسي 1/279 ، تحقيق : الدكتور عمر عبد السلام تدمري ، دار الكتاب العربي ، بيروت ،   ط 1،  1405 هـ ، منائح الكرم 1/310  ،  مفيد الأنام ونور الظلام في تحرير الأحكام لحج بيت الله الحرام لعبد الله بن عبد الرحمن بن جاسر ص 273 ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ،
ط  2، 1389 هـ .

فائدة : في تسمية الأركان : المراد بـ  :  1- اليمانيان : الحجر الأسود مع الركن اليماني . 2- العراقيان : الحجر الأسود مع الركن الذي يلي الحِجر من ناحية الباب . 3- الشاميان : الركنين اللذين يليان الحِجر .  4- الغربيان : الركن اليماني والركن الذي يلي الحِجر من ظهر الكعبة .

(2)  الموسوعة الفقهية 17/102 .

(3)  تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ص 46  ، وانظر : أخبار مكة للأزرقي 1/428 ،  التاريخ القويم
3/106 –  109 ، تاريخ الكعبة المعظمة ص122 .

(4) هي : أم عبد الله عائشة بنت أبي بكر الصديق ، أم المؤمنين ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، تزوجها وهي بنت ست سنين ، وبنى بها وهي بنت تسع ، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ، وخاصة ما يتعلق بشأنه مع أهله ، توفيت سنة ( 57هـ )

انظر :  أسد الغابة في معرفة الصحابة 5/501 – 504 ، لعز الدين بن الأثير ، اعتنى به : عادل أحمد الرفاعي ، دار إحياء التراث العربي ، ط1، 1417هـ ، الإصابة في تمييز الصحابة  8/16 ، للحافظ ابن حجر العسقلاني ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد عوض ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط1، 1415هـ .

(5)  البخاري ، كتاب الحج ، باب فضل مكة وبنيانها ص 135ح1584 .

(1)  التاريخ القويم 3 / 433 ،  تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ص 46 .

(2)  انظر : أخبار مكة  للأزرقي 1/484  ،  أخبار مكة  للفاكهي 1/160  ،  منائح الكرم 1/307  ،   تهذيب الأسماء واللغات 2/157 ، معجم البلدان لياقوت بن عبد الله الحموي 5/190 ، دار صادر ، بيروت ، 1376 هـ.

(3)  لسان العرب : 4/170   ،   المصباح المنير 1/122  ،  النهاية لابن الأثير 1/341  ،  المطلع ص 191  .

(4)  تاريخ الكعبة المعظمة ص 110 – 112 .

(1)  تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ص 51 ، وانظر : أخبار مكة للأزرقي 1/427  ،  تهذيب الأسماء واللغات 1/177 ، 172  ،  معجم لغة الفقهاء ص 255 ،   التاريخ القويم  4/7 ، تاريخ الكعبة المعظمة ص 108 – 112، مفيد الأنام ص 287 .

(2) تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ص 49 – 50 ، وانظر : أخبار مكة للأزرقي 1/405 ،  تاريخ الكعبة المعظمة ص 143.

(3)  هو : الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن ثقيف ، أبو محمد الثقفي ، وُلد سنة 39هـ وقيل : غير ذلك ، ولاه عبد الملك الحجاز ، ثم العراق ، قائد سفاك سفاح باتفاق المؤرخين ، نشأ شابا لبيبا ، فصيحا بليغا ، حافظا للقرآن ، قال أبو عمرو بن العلاء : ما رأيت أفصح منه ،  توفي سنة بواسط  95هـ .  انظر : البداية والنهاية لأبي الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير : 9/117 ، مكتبة المعارف ، بيروت ، ط 1، 1966م  ، ومطبعة السعادة ، مصر .

(1)  هو : خالد بن عبد العزيز آل سعود ، بويع مَلِكًا للمملكة العربية السعودية بعد أخويه سعود وفيصل – رحمهما الله عام 1395هـ ، ولد بالرياض سنة 1331هـ ، وتوفي سنة 1402هـ .  انظر : التاريخ السعودي الحديث والمعاصر حتى نهاية القرن العشرين ص 218 –  221 .

(2) تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ص 59 ، وانظر : أخبار مكة للأزرقي 1/424 ، 425 ، تاريخ الكعبة المعظمة ص 146 –  152 .

(3) إخبار الكرام ص 160 ، الأزرقي 1/ 363 – 364  ، تاريخ مكة المعظمة ص 186.

(1) هو عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود ، مؤسس المملكة العربية السعودية – الدولة السعودية الثالثة – ، اتصف بالشجاعة والحكمة ، محباً للعلم والعلماء . بويع ملكاً للمملكة العربية السعودية عام 1319هـ , ولد بالرياض سنة 1293هـ وقيل : غير ذلك ، وتوفي سنة 1373هـ .  انظر : تاريخ المملكة العربية السعودية لعبد الله الصالح العثيمين2/45 ، العبيكان ، الرياض ، ط  10 ، 1421 هـ .

(2)  تاريخ الكعبة المعظمة ص 182- 193  ، إخبار الكرام ص 158-159 ، 163-164 .

(3)  تاريخ الكعبة المعظمة ص 219 – 220 ، تاريخ مكة قديما وحديثا ص 59 –  60  .

Share this content:

شاهد أيضاً

مزاح النبي صلى الله عليه وسلم

مزاح النبي صلى الله عليه وسلم كان مزاحًا حسنًا ولطيفًا، لا يخرج عن الحق ولا …

الشتاء ربيع المؤمن

الشتاء ربيع المؤمن الشتاء فرصةً للمسلم ليكثر من الأعمال والطاعات، مثل: الصيام: فالصيام في الشتاء …

اترك تعليقاً